الجمعة، ٧ مايو ٢٠١٠

1000 ليلة

في كل حدث كعادتنا ننقسم تلقائيا ميتوزيا إلى فريقين
وتمتلئ الصحف والفضائيات بالحناجر المدافعة والمهاجمة هنا وهناك
نموت احنا في موضوع الفريقين ده
الظاهر الكورة – وليس الرياضة – سيطرت على عقولنا (كلت دماغنا)
وزي ما بنشجع الأهلي أو الزمالك
انتقل هذا التعصب إلى كل حياتنا
فمن ليس معي فهو ضدي بالضرورة
وهناك برامج شهيرة في الفضائيات تحيا على هذه الثنائية
المهم أنه في كل قضية إذا عبرت عن رأيك – مهما كان – فمن يستمع إليك يتربص بكل كلمة تقولها حتى يلقيك بأسرع مما تتوقع ويدخلك احدى الدائرتين المتنازعتين
مفيش وقت حد يحلل ويفكر ويشوف وجهة نظرك
بمجرد ما تحدثت – مثلا – عن حسن نصر الله فأنت شيعي أو على الأقل متشيع
مثلما اذا تحدثت عن إعجابك بمهارة شيكابالا فأنت زملكاوي عميل
قس على هذا في جميع الأمور
وآخرها أزمة ألف ليلة وليلة والاعتراضات التي شنها المثقفون على من طالبوا بمصادرة النسخة الأصلية من الكتاب لاحتوائه على عبارات ومشاهد مخلة
وحدث الانقسام المعتاد فإما ان تكون مثقفا مستنيرا أو رجعيا متخلفا ومصادر لحرية الابداع
بصريح العبارة إرهاب فكري من الطرفين
لماذا لا يتم مناقشة الموضوع في هدوء ويجتمع ممثلين لكل رأي ويصلون لحل وننتهي من هذا السخف
ورأيي الشخصي أوجزه في سؤال :
ما هو الفقد/ النقص الابداعي الذي سيعانيه القارئ إذا قرأ النسخة المنقحة –بعد تعديل القباحات –؟
يرد أحدهم : ليس من حقنا التعديل هذا نص تراثي
- هل هو قرآن؟ ثم الكتاب ده مجهول المؤلف واكتشفه المتشرقون ولولاهم لما اهتممنا به ثم دخلت عليه تعديلات في عصور كثيرة فكيف تجزم أن هذه القباحات من الأصل؟
وهل تغيير كلمة مبتذلة بأخرى يستحق هذه الضجة
بالقياس على هذا سيعتبر ما فعله الأخوان جريم جريمة عظمى !
- زمن المنع انتهى احنا في عصر السماوات المفتوحة
- صح جدا لكن لما انا كدولة سأنشر حاجة لازم تبقى متوافقة مع تقاليد المجتمع يعني المفروض وزارة الثقافة ببساطة تنشر النسخة المنقحة وتشير إلى ذلك وإذا حد – دار نشر خاصة – حبت تنشر النسخة الأصلية أهلا وسهلا وللمتلقي الخيار .. أنا عن نفسي هشتري المنقحة وهوزعها على صحابي واخواتي بدون حرج ودون تأنيب ضمير .. ولو حد تاني عاوز يشتري اللي بيقولوا انها أصلية هو حر ..
لزمته ايه بقه وجع الدماغ ده؟



الاثنين، ٣ مايو ٢٠١٠

أبو ال....


ياللا حالم بالم حالم

هنوا " أبو الفساد "

هيكون عيد ميلاده الليله

آخر الأعياد

هنوا أبو الفساد