أحب فيلم عفريت مراتي
وهو فيلم قديم لشادية وصلاح ذو الفقار للرائع فطين عبد الوهاب
ولمن لا يذكره فهو عندما كانت البطلة عايدة تتقمص الشخصيات التي تشاهدها في السينما في حياتها الخاصة وصاحب ذلك مفارقات طريفة ..
ما يهمني هو الجزء الخاص بالمعركة في نهاية الفيلم وكانت مصممة بصورة كوميدية
كانت المعركة بين صالح بطل الفيلم ومعه أصدقائه –محور الخير- وبين العصابة التي سرقت أموال البنك – محور الشر-
بعد عراك ينتصر صالح ورفاقه على العصابة ويشهر صالح المسدس –وسيلة السيطرة- في وجه من يعتقد أنه رئيس العصابة .. حتى يسمع صوت سيارة البوليس ويدخل أفراد الشرطة ويطلب الضابط من صالح المسدس
لكنه عندما يأخذه يسارع بإشهار المسدس في وجه صالح ورفاقه
بعد الصدمة والذهول يفيق صالح ويكتشف اللعبة فما رجال الأمن سوى جزء من العصابة متخفيين ..
تشارك عايدة في المعركة وتقوم بضرب الضابط ويقع المسدس وتنشب معركة ثانية تنتهي بانتصار صالح وفريقه ..
حتى يدخل فجأة عماد حمدي صديق صالح والحكيم الذي أشار عليه بالسيناريو الذي سيشفي عايدة ويحل المشكلة
وخصمه في لعبة الشطرنج
فوجيء صالح بوجود صديقه الذي يثق به كل الثقة ، ويعطيه المسدس
ونكتشف الخدعة الكبرى وهي أن عماد حمدي هو رئيس العصابة وهو الذي غرر بصالح وخطط لكل شيء كي يستولي على المال .
