من النهارده مافيش حكومة

عارف لما تكون شغال على ويندوز ميلينيوم

وتتنقل على XP

عارف لما تكون بتحاول تعوم في قناية

وتطلع ع البحر

عارف لما عايش على نور عود كبريت قرب يخلص

وتخرج للشمس

هو ده احساسي ...... حتى الآن

.

لقد اتخذت قرارا أرجو منكم جميعا أن تعينوني عليه

لقد قررت أن اتنحى فورا ونهائيا

عن أي منصب حكومي أشغله الآن

وأن أعمل في القطاع الخاص

كانت العزيزة المغمورة هبة خيري بتقول ان اللي شغال في الحكومة بيبقى باشمهندز أما اللي في القطاع الخاص فهو مهندس

بعد الخروج - مؤخرا - من الحبيبة ( امبابه ) على رأي المغمور ابراهيم عادل

والسكن في فيصل ( سنة الحياة )

وبعد الخروج من الحكومة

مش عارف هخرج منين تاني؟

ده انا خايف خايف خايف وحاسس بالخطر - على رأي منير

ط

أعيدوا الشربات

كثير من أبناء هذا الجيل لم يعاصر الشربات ربما سمع به في الأفلام القديمة زي ريا وسكينة ..
والشربات هو ذلك المشروب – الذي كان – المرتبط دائما بالفرح. وكان يتم تحضيره بتخفيفه – حيث كان يباع في زجاجات مركزا – بالماء والسكر وكان منه أنواع عدة فهناك شربات الورد والفراوله..
وكان يحضر في بستلات – أوعية اسطوانية من الألومنيوم قبل انتشار البلاستيك – كانت تستخدم اساسا في الغسيل اليدوي في عملية الغلي – الغليّة – وكنا ونحن صغارفي المناسبات السعيدة ننتظره بشغف في الأكواب المعدنية الملونة بألوان مبهجة.. أتذكر أفراح الأقارب ومناسبات النجاح وشعوري ساعتها كان مختلفا كان فرحا خالصا من كل قلبي، فرحة لا يشوبها شيء.. أما عندما بدأ الشربات في الاندثار لصالح المياه الغازية استسهالا وكتطور طبيعي ! اختلفت مشاعر الفرحة ولم تعد صافية نقية كما كانت فعندما نجحت في الثانوية العامة – بتفوق وقتها 87 كان مجموع كبير- لم تكن فرحة كاملة لقلقك من التنسيق وهل هاتلحق هندسة ولا لآ؟ كما كان أخي لسه ميت فريش فلم تسمع زغاريد أو أي مظاهر للفرحة.. وهكذا.. حتى عند الزواج كان هناك قلق من المستقبل ترقب للحياة الجديدة.. وفي كل تلك المناسبات كانت المياه الغازية اللي المفروض نقاطعها أصلا
ملحوظة: غيرت في المناسبات اللي ينفع فيها تغيير إني أجيب عصاير بدلا من المياه الغازية وحدث هذا في كتب كتابي وحفل توقيع مجموعتي ..
في تقديري أن المياه الغازية غير مميزة للفرح.. ورمز الفرحة الناقصة .. الفرحة المشوبة بالقلق..
بجد نفسي من كل قلبي أشرب كوباية شربات كبيييييرة!
ط