
فيلم مؤلم وصادم، ومؤثر جدا
لحظات طويلة من الصمت قضيتها أنا وزوجتي بعد مشاهدته
لحظات من الشجن والقلق والتفكير
وهو ما لم يحدث مع فيلم منذ فترة طويلة
كان انطباعي المبدئي قبل المشاهدة سلبيا للغاية من قراءة أسماء صناع الفيلم
ففيلم من إنتاج السبكي بتاع اللحمة وتأليف أحمد عبد الله -اللي عملوا مع بعض أفلام مثل لخمة راس وعليا الطرب بالتلاتة وقصة الحي الشعبي- لا ينبئ بخير، لكن ما لفت نظري هو تلك الزحمة من الممثلين!
وهو ما جعلني أشك بعد المشاهدة إن الفيلم ده يكون لأحمد عبد الله، ممكن يكون لمؤلف شاب مغمور وزي ما بيحصل يعني! لكن يبقى السبكي منتح الفيلم..!
الشخصيات على تعددها مرسومة جيدا في سيناريو متماسك، والأحداث إيقاعها سريع للغاية وهو ما نفتقده في أفلام كثيرة مترهلة، ويحسب هذا للمخرج سامح عبد العزيز في ظل أداء تمثيلي عالٍ من الجميع. ما آخذه فقط على الفيلم أن التصاعد الدرامي في النهاية كان يحتاج لمزيد من التبرير حتى لا يبدو مفتعلا، فانفجار الشخصيات مع قرب الانفجار الحقيقي شابه بعض التكلف: صاحب الكباريه يطرد أخاه بعد علمه أنه يتجسس على الراقصات في الحمام، مما يجعل هذا الأخ يقرر قتل أخيه! حكاية مش مقنعة قوي. كما عزم مطرب الكباريه بلعوم -خالد الصاوي- قتل منافسه ادوارد بعد اعجاب السيدة الخليجية التي تعوله به، حدث نقبله على مضض! وإن كان كل ذلك يبرر حالة الحقد والكره التي تغلف المكان ككل.
نعود إلى الفكرة أو الموضوع وهو ما أدهشني..
إننا أمام كباريه يجمع مزيجًا متباينًا من الشخصيات، وصاحب الكباريه – ها؟ - مات وكان عنده ولدين واحد فيهم ضحك ع التاني وخد نصيبه بتراب الفلوس وأصبح رئيس الكباريه الوحيد،
ونجد المساعد والبودي جارد والعاملين وفتيات الليل والمطربين
كل هؤلاء ومن يعولون هم شخصيات الفيلم,,
على الجانب الآخر هناك جماعة إسلامية ترسل أحد أفرادها الملغمين ليفجر نفسه في الكباريه!
يتعاطف الفيلم مع هذا الشخص ويتبنى وجهة نظره عندما يتحول إلى داعية، لكنه يعجز عن إقناع زميله - الذي لا يستمع إليه- ويفشل في إيقاف الانفجار.. وهنا تحذير لما يمكن أن يحدث لو استمر هذا الفساد في البلد/ الكباريه الذي يقصده العرب للمتعة والسياحة!
أهم ما في هذا الفيلم أنه حقق معادلة تبدو صعبة، وهي وجود رسالة محترمة دون الوقوع في شرك الوعظية والمباشرة والفجاجة، وهو ذكاء من الكاتب.. فقد قسم الفيلم ما يريد إيصاله على شخصياته من خلال الفعل لا الحوار، حتى مشهد إقناع فتحي عبد الوهاب لأحمد بدير تم من خلال سرده للحكاية الشهيرة عن الأخين اللي واحد فيهم بيقبض 500 جنيه وواحد بيقبض 2000 جنيه والأول مرتبه بيفيض بينما الثاني بيستلف، لأن البركة تنتزع من المال الحرام وإن كثر.
لم يظهر بالفيلم أي ضابط شرطة ولهذا مغزى ما..! بالفعل تصلح كل شخصية في الفيلم لأن تكون موضوع خطبة دينية: فشخصية - محمد شرف- الذي تتوالى عليه المصائب وهو في طريقه للكباريه حتى يصاب في حادث وتقطع قدمه لينجو بنفسه، تجعلنا نفهم حكمة القدر. وشخصية - علاء مرسي- الذي ارتكب خطأ ثلاثيا، فهو يعول أهله من مال حرام، ثم يخون مهام وظيفته كجامع للنقوط ويسرق منه، ثم لم يكتف بما يحتاجه فأخذ يجمع ويجمع حتى هلك مع من هلك! وشخصية أحمد بدير الذي يحافظ على الشعرة التي تربطه بالخالق بمواظبته على الصلاة رغم عمله في الكباريه، وعندما انفتح قلبه لدعوة الخير سارع بالتوبة والخروج من المكان.. فنجا!
الموت يأتي بغتة.. فعلى أي حال سنموت؟!
في الوقت نفسه يدين الفيلم كل آل الكباريه الذين يعانون من الازدواجية والاستسلام لطريق الخطأ، فالبودي جارد -محمد لطفي- يتحسر على أيام الجيش ويشعر بالحنين لرفاقه الذين شاركوا في الحرب..
وصاحب الكباريه - صلاح عبدالله- يستمع إلى الأغاني الدينية ويشرب الحليب والعصير ولا يمس الخمور ويحافظ على العمرة سنويًّا.. والفتاة - دنيا سمير- التي تركت الكباريه ثم عادت إليه - في آخر لحظة- باختيارها.. والأخرى - جومانة مراد- التي تريد أن تُخرج أمها المريضة للحج من فلوسها الحرام، وعندما تعلم بوفاة أمها - التي سترها أهل الحارة- تدخل لتبحث في الكباريه عمن يعطيها ما تستر به نفسها دون جدوى، وهو من المشاهد الجميلة مع مشهدي فتحي عبد الوهاب: الأول عندما اضطر لشرب الخمر وبينما يرفع الكأس ليشرب تنزل دموعه، ومشهده وهو يحاول إقناع زميله بعدم تنفيذ العملية.
كما هو واضح رسالة الفيلم محافظة جدا وملتزمة جدا، ورغم ذلك فالفيلم مليء بمشاهد العري اللائقة بمكان كهذا، ويبدو أن المؤلف يعاني بدوره من تلك الازدواجية التي يعانيها أبطال الفيلم! أفهم طبعا ما يقال عن الضرورة الدرامية فكيف يقدم كباريه بدون راقصة أو فتيات عاريات؟ مش هاينفع أقدم رقاصة محترمة – زي منى زكي في خالتي فرنسا –
لكن يبقى أن الفيلم يحوي عريًا يجعلني أحتار وأتردد وأنا أدعو الناس لمشاهدته، فأنا على الكمبيوتر ممكن أجرّي المشاهد إياها، لكن هل سيفعل ذلك من أدعوه لرؤية الفيلم؟
وقد ثارت لدي تساؤلات شغلتني طويلا عن إمكانية عمل فيلم محترم لا يأثم صناعه بأي حال.. دعك من الفكرة والمضمون، إذ من السهل جدًّا عمل فيلم به فكرة محترمة إذا جاز التعبير، لكن الشكل؟! إذا ابتعدنا عن المشاهد الجنسية والعارية الصارخة، فماذا عن ظهور فتاة بشعرها أو ترتدي تي شيرت نص كم حتى لو لم يعد ذلك يثير أحدا.. هل يجوز؟
أعرف أن البعض سيتهمني بالتخلف والرجعية –وهو أسهل شيء هذه الأيام- لكنها أفكار تراودني بشدة. وأتساءل هل ممكن يتعمل فيلم محترم – كلمة نظيف أصبحت سيئة السمعة بعد أن تبنته افلام منزوعة الفكر والقيمة – وفي الوقت نفسه ممتع؟ أعتقد ممكن لو تخلينا قليلا عن وسائل الإبهار التقليدية.
سعدت بوجود مجموعة من الأفلام مؤخرًا لا تقدم الصورة النمطية للشخصية الملتزمة -الإرهابي التقيليدي أبو لحية وبيتكلم فصحى مش عارف مين بيتكلم فصحى لحد دلوقت! – والتي شوهتها مجموعة من الكتاب ذوي التوجهات المناهضة لكل ما هو إسلامي، وبدا أن هناك وعيًا إلى حد ما، كما شاهدنا في "عمارة يعقوبيان" و"أنا مش معاهم"، وحاولت تذكر الأفلام التي سارت على ذلك الدرب فوجدتها معدودة، فما يطلق عليه أفلام دينية كانت تحوي أيضًا مشاهد رقص وفجور.. كفار بقى! وأفلام حسين صدقي كانت مباشرة جدًّا، وفي بعض الأفلام القديمة كانت الحكمة والموعظة تأتي في نهاية الفيلم المليء بالرقص! كما استن المخرج الأمريكي مش فاكر مين 99 بكرة شيطانية وبكرة في النهاية من الكتاب المقدس!
وتذكرت فيلما اسمه "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" لسعيد مرزوق: الحل في نهاية الفيلم والثورة على الفساد كان بقيادة شيخ الجامع. أيضا أفلام محمود أبو زيد وعلي عبد الخالق: "العار" و"الكيف"
و"جري الوحوش" التي كانت تنتهي عادة بآية قرآنية. وتذكرت الرائع عاطف الطيب وفيلمه "أبناء وقتلة" الذي تعاطف فيه مع الابن الملتزم دينيا، الذي كان الضحية في النهاية. لكن الفيلم حوى أيضا الكثير من المشاهد الفجة.
لحظات طويلة من الصمت قضيتها أنا وزوجتي بعد مشاهدته
لحظات من الشجن والقلق والتفكير
وهو ما لم يحدث مع فيلم منذ فترة طويلة
كان انطباعي المبدئي قبل المشاهدة سلبيا للغاية من قراءة أسماء صناع الفيلم
ففيلم من إنتاج السبكي بتاع اللحمة وتأليف أحمد عبد الله -اللي عملوا مع بعض أفلام مثل لخمة راس وعليا الطرب بالتلاتة وقصة الحي الشعبي- لا ينبئ بخير، لكن ما لفت نظري هو تلك الزحمة من الممثلين!
وهو ما جعلني أشك بعد المشاهدة إن الفيلم ده يكون لأحمد عبد الله، ممكن يكون لمؤلف شاب مغمور وزي ما بيحصل يعني! لكن يبقى السبكي منتح الفيلم..!
الشخصيات على تعددها مرسومة جيدا في سيناريو متماسك، والأحداث إيقاعها سريع للغاية وهو ما نفتقده في أفلام كثيرة مترهلة، ويحسب هذا للمخرج سامح عبد العزيز في ظل أداء تمثيلي عالٍ من الجميع. ما آخذه فقط على الفيلم أن التصاعد الدرامي في النهاية كان يحتاج لمزيد من التبرير حتى لا يبدو مفتعلا، فانفجار الشخصيات مع قرب الانفجار الحقيقي شابه بعض التكلف: صاحب الكباريه يطرد أخاه بعد علمه أنه يتجسس على الراقصات في الحمام، مما يجعل هذا الأخ يقرر قتل أخيه! حكاية مش مقنعة قوي. كما عزم مطرب الكباريه بلعوم -خالد الصاوي- قتل منافسه ادوارد بعد اعجاب السيدة الخليجية التي تعوله به، حدث نقبله على مضض! وإن كان كل ذلك يبرر حالة الحقد والكره التي تغلف المكان ككل.
نعود إلى الفكرة أو الموضوع وهو ما أدهشني..
إننا أمام كباريه يجمع مزيجًا متباينًا من الشخصيات، وصاحب الكباريه – ها؟ - مات وكان عنده ولدين واحد فيهم ضحك ع التاني وخد نصيبه بتراب الفلوس وأصبح رئيس الكباريه الوحيد،
ونجد المساعد والبودي جارد والعاملين وفتيات الليل والمطربين
كل هؤلاء ومن يعولون هم شخصيات الفيلم,,
على الجانب الآخر هناك جماعة إسلامية ترسل أحد أفرادها الملغمين ليفجر نفسه في الكباريه!
يتعاطف الفيلم مع هذا الشخص ويتبنى وجهة نظره عندما يتحول إلى داعية، لكنه يعجز عن إقناع زميله - الذي لا يستمع إليه- ويفشل في إيقاف الانفجار.. وهنا تحذير لما يمكن أن يحدث لو استمر هذا الفساد في البلد/ الكباريه الذي يقصده العرب للمتعة والسياحة!
أهم ما في هذا الفيلم أنه حقق معادلة تبدو صعبة، وهي وجود رسالة محترمة دون الوقوع في شرك الوعظية والمباشرة والفجاجة، وهو ذكاء من الكاتب.. فقد قسم الفيلم ما يريد إيصاله على شخصياته من خلال الفعل لا الحوار، حتى مشهد إقناع فتحي عبد الوهاب لأحمد بدير تم من خلال سرده للحكاية الشهيرة عن الأخين اللي واحد فيهم بيقبض 500 جنيه وواحد بيقبض 2000 جنيه والأول مرتبه بيفيض بينما الثاني بيستلف، لأن البركة تنتزع من المال الحرام وإن كثر.
لم يظهر بالفيلم أي ضابط شرطة ولهذا مغزى ما..! بالفعل تصلح كل شخصية في الفيلم لأن تكون موضوع خطبة دينية: فشخصية - محمد شرف- الذي تتوالى عليه المصائب وهو في طريقه للكباريه حتى يصاب في حادث وتقطع قدمه لينجو بنفسه، تجعلنا نفهم حكمة القدر. وشخصية - علاء مرسي- الذي ارتكب خطأ ثلاثيا، فهو يعول أهله من مال حرام، ثم يخون مهام وظيفته كجامع للنقوط ويسرق منه، ثم لم يكتف بما يحتاجه فأخذ يجمع ويجمع حتى هلك مع من هلك! وشخصية أحمد بدير الذي يحافظ على الشعرة التي تربطه بالخالق بمواظبته على الصلاة رغم عمله في الكباريه، وعندما انفتح قلبه لدعوة الخير سارع بالتوبة والخروج من المكان.. فنجا!
الموت يأتي بغتة.. فعلى أي حال سنموت؟!
في الوقت نفسه يدين الفيلم كل آل الكباريه الذين يعانون من الازدواجية والاستسلام لطريق الخطأ، فالبودي جارد -محمد لطفي- يتحسر على أيام الجيش ويشعر بالحنين لرفاقه الذين شاركوا في الحرب..
وصاحب الكباريه - صلاح عبدالله- يستمع إلى الأغاني الدينية ويشرب الحليب والعصير ولا يمس الخمور ويحافظ على العمرة سنويًّا.. والفتاة - دنيا سمير- التي تركت الكباريه ثم عادت إليه - في آخر لحظة- باختيارها.. والأخرى - جومانة مراد- التي تريد أن تُخرج أمها المريضة للحج من فلوسها الحرام، وعندما تعلم بوفاة أمها - التي سترها أهل الحارة- تدخل لتبحث في الكباريه عمن يعطيها ما تستر به نفسها دون جدوى، وهو من المشاهد الجميلة مع مشهدي فتحي عبد الوهاب: الأول عندما اضطر لشرب الخمر وبينما يرفع الكأس ليشرب تنزل دموعه، ومشهده وهو يحاول إقناع زميله بعدم تنفيذ العملية.
كما هو واضح رسالة الفيلم محافظة جدا وملتزمة جدا، ورغم ذلك فالفيلم مليء بمشاهد العري اللائقة بمكان كهذا، ويبدو أن المؤلف يعاني بدوره من تلك الازدواجية التي يعانيها أبطال الفيلم! أفهم طبعا ما يقال عن الضرورة الدرامية فكيف يقدم كباريه بدون راقصة أو فتيات عاريات؟ مش هاينفع أقدم رقاصة محترمة – زي منى زكي في خالتي فرنسا –
لكن يبقى أن الفيلم يحوي عريًا يجعلني أحتار وأتردد وأنا أدعو الناس لمشاهدته، فأنا على الكمبيوتر ممكن أجرّي المشاهد إياها، لكن هل سيفعل ذلك من أدعوه لرؤية الفيلم؟
وقد ثارت لدي تساؤلات شغلتني طويلا عن إمكانية عمل فيلم محترم لا يأثم صناعه بأي حال.. دعك من الفكرة والمضمون، إذ من السهل جدًّا عمل فيلم به فكرة محترمة إذا جاز التعبير، لكن الشكل؟! إذا ابتعدنا عن المشاهد الجنسية والعارية الصارخة، فماذا عن ظهور فتاة بشعرها أو ترتدي تي شيرت نص كم حتى لو لم يعد ذلك يثير أحدا.. هل يجوز؟
أعرف أن البعض سيتهمني بالتخلف والرجعية –وهو أسهل شيء هذه الأيام- لكنها أفكار تراودني بشدة. وأتساءل هل ممكن يتعمل فيلم محترم – كلمة نظيف أصبحت سيئة السمعة بعد أن تبنته افلام منزوعة الفكر والقيمة – وفي الوقت نفسه ممتع؟ أعتقد ممكن لو تخلينا قليلا عن وسائل الإبهار التقليدية.
سعدت بوجود مجموعة من الأفلام مؤخرًا لا تقدم الصورة النمطية للشخصية الملتزمة -الإرهابي التقيليدي أبو لحية وبيتكلم فصحى مش عارف مين بيتكلم فصحى لحد دلوقت! – والتي شوهتها مجموعة من الكتاب ذوي التوجهات المناهضة لكل ما هو إسلامي، وبدا أن هناك وعيًا إلى حد ما، كما شاهدنا في "عمارة يعقوبيان" و"أنا مش معاهم"، وحاولت تذكر الأفلام التي سارت على ذلك الدرب فوجدتها معدودة، فما يطلق عليه أفلام دينية كانت تحوي أيضًا مشاهد رقص وفجور.. كفار بقى! وأفلام حسين صدقي كانت مباشرة جدًّا، وفي بعض الأفلام القديمة كانت الحكمة والموعظة تأتي في نهاية الفيلم المليء بالرقص! كما استن المخرج الأمريكي مش فاكر مين 99 بكرة شيطانية وبكرة في النهاية من الكتاب المقدس!
وتذكرت فيلما اسمه "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" لسعيد مرزوق: الحل في نهاية الفيلم والثورة على الفساد كان بقيادة شيخ الجامع. أيضا أفلام محمود أبو زيد وعلي عبد الخالق: "العار" و"الكيف"
و"جري الوحوش" التي كانت تنتهي عادة بآية قرآنية. وتذكرت الرائع عاطف الطيب وفيلمه "أبناء وقتلة" الذي تعاطف فيه مع الابن الملتزم دينيا، الذي كان الضحية في النهاية. لكن الفيلم حوى أيضا الكثير من المشاهد الفجة.
مع إيماني الشديد بدور السينما وتأثيرها الفظيع الساحر على المشاهد، أتمنى فعلا دخول أناس محترمين هذا المجال، ولو كنت من المسئولين عن التيارات والحركات والجماعات التي تهدف لإصلاح المجتمع كنت سأدعوهم لدخول المجال وإنتاج أفلام محترمة. مش عارف مش عاوزين يستغلوا السلاح ده ليه رغم إنهم لا تنقصهم الإمكانيات!
حاجة تغيظ!!
طارق رمضان
